من مفاتيح الجنان
من مفاتيح الجنان - 31/03/2011م - 8:39 م | مرات القراءة: 1455
صلاة / الحُسين عليه السلام ودعاؤه :
أربع ركعات تقرأ في كل ركعة كلاًّ من الفاتحة والتوحيد خمسين مرة وإذا ركعت في كل ركعة تقرأ الفاتحة عشراً والإِخلاص عشراً وكذلك إذا رفعت رأسك من الركوع وكذلك في كل سجدة وبين كل سجدتين ، فإذا سلَّمت فادع بهذا الدعاء: اللّهُمَّ أَنْتَ الّذِي اسْتَجَبْتَ لآدَمَ وَحَوَّاءَ إِذْ قَالاَ : رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِيْنَ ، وَنَادَاكَ نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجّيْتَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ الْعَظِيمِ ، وَأَطْفَأْتَ نَارَ نُمْرودَ عَنْ خَلِيلِكَ إِبْراهِيمَ فَجَعَلْتَهَا عَلَيْهِ بَرْداً وَسَلاَماً وَأَنْتَ الّذِي اسْتَجَبْتَ لأَيُّوبَ إِذْ نَادَى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ , فَكَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ ، وَأَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِذِي النُّونِ حِيْنَ نَادَاكَ في الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ , سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ , فَنَجّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ ، وَأَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِمُوسَى وَهَارُونَ دَعْوَتَهُمَا حِينَ قُلْتَ : قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيْمَا ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَغَفَرْتَ لِدَاوُدَ ذَنْبَهُ وَتُبْتَ عَلَيْهِ رَحْمَةً مِنْكَ وَذِكْرَى ، وَفَدَيْتَ إِسْمَاعِيلَ بذِبْحٍ عَظِيْمٍ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ وَتَلَّهُ لِلْجَبِيْنِ , فَنَادَيْتَهُ بالْفَرَجِ وَالرَّوْحِ ، وَأَنْتَ الَّذِي نَادَاكَ زَكَريَّا نِدَاءً خَفِيّاً , فَقَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّي وَاشْتَعَلَ الرَّأسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ، وَقُلْتَ يَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَِنَا خَاشِعِينَ ، وَأَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لِتَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ , فَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْوَنِ الدَّاعِينَ لَكَ وَالرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ , وَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُمْ , بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ فَطَهِّرْنِي بِتَطْهِيرِكَ وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَدُعَائِي بِقَبُولٍ حَسَنٍ , وَطَيِّبْ بَقِيَّةَ حَيَاتِي وَطَيِّبْ وَفَاتِي , وَاخْلُفْنِي فِيمَنْ أَخْلُفُ , وَاحْفَظْنِي يَارَبِّ بِدُعَائِي وَاجْعَلْ ذُرِّيَّتِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً , تَحُوطُهَا بِحِيَاطَتِكَ بِكُلِّ مَاحُطْتَ بِهِ ذُرِّيَّةَ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ , بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ , وَلِكُلِّ دَاعٍ مِنْ خَلْقِكَ مُجِيبٌ , وَمِنْ كُلِّ سَائِلٍ قَرِيبٌ ، أَسْأَلُكَ يَا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الأَحَدُ الصَّمَدُ , الَّذِي لَمْ يَلِدُ وَلَمْ يُولَدُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ رَفَعْتَ بِهِ سَمَاءَكَ وَفَرَشْتَ بِهِ أَرْضَكَ وَأَرْسَيْتَ بِهِ الجِبَالَ وَأَجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ وَسَخَّرْتَ بِهِ السَّحَابَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَاللَّيْلَ وَالنَّهارَ, وَخَلَقْتَ الْخَلائِقَ كُلَّها ، أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ فَأَضاءَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ , إِلاَّ صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَكَفَيْتَنِي أَمْرَ معَاشِي وَمَعَادِي ، وَأَصْلَحْتَ لي شَأْنِي كُلَّهُ , وَلَمْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ , وَأَصْلَحْتَ أَمْرِي وَأَمْرَ عِيَالِي , وَكَفَيْتَنِي هَمَّهُمْ وَأَغْنَيْتَنِي وَإِيَّاهُمْ مِنْ كَنْزِكَ وَخَزَائِنِكَ , وَسَعَةِ فَضْلِكَ الَّذِي لاَ يَنْفَذُ أَبَداً ، وَأَثْبِتْ فِي قَلْبِي يَنَابِيعَ الحِكْمَةِ الَّتِي تَنْفَعُنِي بِها وَتَنْفَعُ بِهَا مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَاجْعَلْ لِي مِنَ الْمُتَّقِينَ فِي آخِرِ الزّمَانِ إِمَاماً , كَمَا جَعَلْتَ إبْرَاهِيمَ الخَلِيلَ إِمَاماً , فَإِنَّ بِتَوْفِيقِكَ يَفُوزُ الْفائِزُونَ وَيَتُوبُ التَّائِبُونَ وَيَعْبُدُكَ الْعَابِدُونَ ، وَبِتَسْدِيدِكَ يَصْلُحُ الصّالِحُونَ الْمُحْسِنُونَ الْمُخْبِتُونَ الْعَابِدُونَ لَكَ الْخَائِفُونَ مِنْكَ ، وَبِإِرْشَادِكَ نَجَا النَّاجُونَ مِنْ نَارِكَ وَأَشْفَقَ مِنْهَا الْمُشْفِقُونَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَبِخُذْلاَنِكَ خَسِرَ المُبْطِلُونَ وَهَلَكَ الظَّالِمُونَ وَغَفَلَ الْغَافِلُونَ ، اللّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْواها فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا , وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكّاهَا . اللّهُمَّ بَيِّنْ لَهَا هُدَاهَا , وَأَلْهِمْهَا تَقْوَاهَا وَبَشِّرْهَا بِرَحْمَتِكَ حِينَ تَتَوَفَّاهَا وَنَزِّلْهَا مِنَ الجِنَانِ عُلْيَاهَا , وَطَيِّبْ وَفَاتَهَا وَمَحْيَاهَا وَأَكْرِمْ مُنْقَلَبَهَا وَمَثْوَاها , وَمُسْتَقَرَّهَا وَمَأْوَاهَا , فَأَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاَهَا.
لاتوجد تعليقات!
|